بوتين يستغل غباء بايدن ويتحرك بذكاء علي رقعة الشطرنج :
بعد فشل الولايات المتحدة في اجبار اوبك علي زيادة انتاج النفط لخفض سعره ،
ادركت ان فاتورة الحرب يتم دفعها من فارق السعر الذي ارتفع من 63 دولار للبرميل الي 110 دولار للبرميل ، وبذلك تحصل روسيا ارباح اضافية من النفط فقط تعادل ماينفق علي الحر.ب الاوكرا.نية وبفائض 50 % من المبيعات ،
وعندما فشلت الولايات المتحدة في توفير نفط بديل للنفط الروسي حتي تستيطيع اوروبا الاستغناء عنه ، بغرض افقار روسيا وعرقلتها في القدرة علي الانفاق علي العمليات العسكرية واجبارها علي وقف الحر.ب ، كان لازاماً عليها فتح جبهات اخري لمضاعة تكاليف الحرب بعد نقلها لعدة جبهات ك فنلندا والسويد .
وكأن روسيا كانت تعلم بما تخطط له امريكا ،، فقامت بالاستيلاء علي مساحة كبيرة من الاراضي الاوكرا.نيه وهو حوالي 60٪ من الاراضي الاوكر.انيه ثم تراجعت من المواقع الهجومية لاتخاذ مواقع دفاعية وتحولت معظم القوا.ت الروسية الموجودة بأوكرانيا الي وضعية دفاعية و باسلحة دفاعية والجميع يعلم بالتأكيد ان معظم المساعدات العسكر.ية التي قدمها الغرب لاوكرانيا هي اسلحة دفاعية وبات لزاماً علي امريكا توفير تمويل اضافي لارسال اسلحة هجومية بقيمة 55 مليار دولار و تم بالفعل تمرير الموافقة عليها من الكو.نجرس مؤخراً ،
وبتلك النقله الذكية من بوتين اجبر الامريكان علي ضخ 55 مليار لارسال اسلحة هجو.مية اكثر كلفة الي اوكرا.نيا لاستنز.اف الاقتصاد الامرييكي وانهاكه ، وفي نفس الوقت اوقف معظم العمليات الهجومية الاكثر كلفة لتوفير تمويل للعمليات العسكر.ية المحتمله في فنلند.ا والسو.يد .
و ما نراه الان علي مرأي ومسمع الجميع هو ان الول&يات المتحد.ة هي من تقوم بتجهيز 55 مليار دولار للمساعدات الاوكرا.نية ،
و ان اقتصادها هو الاكثر معاناة من الاقتصاد الروسي الذي ينتعش حيث علي تصدير النفط والغاز .
بينما بوتين يقترب من حسم المعركة الاقتصادية
لصالح روسيا